قامت وزارة الداخلية بإرسال عدد من الرسائل النصية القصيرة SMS إلى الهواتف المحمولة للمواطنين تخبرهم فيها بأن الشرطة قد عادت مرة أخرى إلى الشوارع في جميع محافظات مصر.
وناشدت الداخلية في رسائلها القصيرة المواطنين التعاون مع الشرطة لتأمين المملتلكات ولعودة الأمن والنظام إلى الشوارع المصرية بعد موجه من الانفلات الأمني بعد اختفاء قوات الشرطه في أعقاب أحداث "جمعة الغضب".
وجاء نص الرسالة كالتالي: "وزارة الداخلية: رجال الشرطة عادوا للشوارع لحماية المواطنين وأمنهم يرجى التعاون معهم".
وقالت الداخلية في رسالة أخرى أرسلتها إلى المواطنين: "من وزارة الداخلية: لن يكون تعاملنا من اليوم إلا بالصدق والأمانة وسيادة القانون". وفي رسالة ثالثة قالت: "من وزارة الداخلية: الشرطة لن تكون إلا في خدمة الشعب وحمايته".
وكانت قوات الشرطة قد اختفت من شوارع مصر عقب أحداث العنف التي وقعت من قبل الشرطة تجاه المواطنين المتظاهرين الذين طالبوا برحيل الرئيس مبارك، مما أسفر عن اشتباكات عنيفة مع المواطنين، ووقع ضحايا من الجانبين.
وعقب هذه الأحداث اختفت الشرطة من الشوارع، وسادت حالة من الانفلات الأمني، وهروب آلاف المساجين من السجون المصرية، كما انتشر البلطجية في مختلف أنحاء مصر لسرقة وتدمير المحال التجارية والمنازل، مما حدى بالمواطنين إلى تكوين لجان حماية شعبية لحماية ممتلكاتهم وشوارعهم من النهب والسرقة.